قيل في أحد الأزمان عن أمر أشبه بضرب من الخيال، عن وجود شر مطلق يريد الاستحواذ على كل دول وشعوب العالم أجمع طمعاً وتجبراً في الأرض ويدعون باتحاد الأباطرة الثلاث، لكن كل ذلك كان مجرد حكاية وأسطورة، أسطورة يستحيل تصديقها، وفي عام 1858 في الخامس من أغسطس ولد بطلنا ماكسيمليان مختلفاً عن أقرانه وعن كل البشر، ولد بعيون حمراء قرمزية، وما إن يراها أي أحد حتى يقول مذعوراً: " ولد في المدينة شيطان، حل الشر علينا "
لد ماكسيمليان بعيون حمراء قرمزية، تكسرُ حاجز المألوف وتثير الرعب في النفوس، لتجعله غريبًا في مجتمع لا يرحم ولا يتساهل مع الاختلاف.
تُجسد تلك العيون قصة معاناة وحلم بشجاعة تتحدى واقعًا قاتمًا.
لكن خلف تلك العيون، ينبض قلبٌ يتوق إلى العدالة، ويتحدى الشر، وعندما تصدمه حادثة تُغير مجرى حياته، يعاهد نفسه على الانتقام ومحاربة الفساد والشر.
فيخوض مغامرة انتقامية تقوده إلى مواجهات تتجاوز سنه، حاملاً معه ثقل عالمٍ مظلم غير معهود.
هل سيكون ماكسيمليان هو البطل الذي يكسر قيود الشر؟ أم أنه سيغرق هو الآخر في دوامة الظلام التي قد تبتلعه؟

